في هذا المقال، نستعرض أهمية قياس جودة الهواء، متى تحتاج المنشآت إليه، وكيف تتم هذه القياسات.
ما المقصود بقياس جودة الهواء؟
قياس جودة الهواء هو عملية فنية تهدف إلى تحديد مستويات الملوثات الموجودة في الهواء، مثل:
- الجسيمات العالقة (PM10 – PM2.5)
- أكاسيد النيتروجين
- أول أكسيد الكربون
- ثاني أكسيد الكبريت
تساعد هذه القياسات على تقييم مدى تأثير الأنشطة التشغيلية على البيئة المحيطة.
لماذا تُعد مراقبة جودة الهواء مهمة؟
تكمن أهمية قياس جودة الهواء في عدة نقاط، منها:
- حماية صحة العاملين داخل المنشأة
- تقليل المخاطر الصحية على المجتمع المجاور
- الالتزام بالحدود البيئية المعتمدة
- تجنب المخالفات والغرامات البيئية
- تحسين الأداء البيئي للمنشأة
متى تحتاج المنشآت إلى قياس جودة الهواء؟
تحتاج المنشآت عادةً إلى قياسات جودة الهواء في الحالات التالية:
- عند بدء تشغيل نشاط صناعي
- خلال التوسع أو التعديل على خطوط الإنتاج
- عند التقدم للحصول على تصريح بيئي
- في حال وجود شكاوى بيئية
- ضمن برامج المراقبة البيئية الدورية
كيف تتم قياسات جودة الهواء؟
تمر عملية القياس بعدة مراحل، من أهمها:
- تحديد مواقع القياس
اختيار النقاط الأكثر تأثرًا بالانبعاثات. - استخدام أجهزة معتمدة
يتم استخدام أجهزة قياس دقيقة ومعايرة. - جمع وتحليل البيانات
تسجيل القراءات وتحليلها وفق المعايير البيئية. - إعداد التقرير الفني
يتضمن النتائج، التقييم، والتوصيات اللازمة.
دور الجهات المتخصصة في القياسات البيئية
نظرًا لحساسية ودقة قياسات جودة الهواء، يُنصح بالاستعانة بجهات متخصصة تمتلك الخبرة والأجهزة المناسبة.
ومن أمثلة هذه الجهات شركة المقاييس للاستشارات البيئية، التي تقدم خدمات القياسات البيئية وإعداد التقارير الفنية الداعمة للامتثال البيئي للمنشآت.
خاتمة
قياس جودة الهواء ليس مجرد إجراء تنظيمي، بل أداة فعالة لتحسين بيئة العمل وضمان الاستدامة البيئية. الاهتمام بالمراقبة الدورية يساعد المنشآت على العمل بثقة وتوافق مع الأنظمة المعتمدة.